رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد على دور الشباب في نشر الوعي البيئي وأهمية توجيه جهود العمل التطوعي لحماية البيئة
••••••••••
رعى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، المؤتمر الوطني لرواد البيئة الشباب الذي أقيم في الجامعة المستنصرية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق يوم غد الخميس.
وبادر سيادته إلى زرع شجرة في حديقة الجامعة دعماً لمبادرة رواد البيئة الشباب، ودعا إلى ضرورة الاهتمام الواسع بالبيئة والتشجير، كما بارك في كلمة ألقاها، انعقاد هذا المؤتمر، مبيناً أنّ العراق من البلدان الشابة، التي تتجاوز نسبة الشباب فيها 60%، وهو ما يمكننا من مواجهة التحديات في جميع المجالات، وعلى هذا الأساس تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب ليكون حاضنة للفعاليات والمبادرات الداعمة للشباب.
وأشار سيادته إلى التحدي البيئي وما يمثله من خطر مركّب، يتطلب الاستنفار الشامل للجهود، مؤكداً أن البيئة في العراق، تعرضت الى إهمال كبير، ترافق مع التغير المناخي والجفاف، الذي كانت له آثار اجتماعية واقتصادية، مشدداً على دور الشباب في نشر الوعي البيئي، لاسيما وأن مساندة بيئتنا والحفاظ عليها تعد مسؤولية تشاركية وشاملة، وليست مسؤولية الدولة والمؤسسات المختصة فقط.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:
🔷 أطلق المجلس الأعلى للشباب في آذار الماضي "مبادرة الخير"، وهي مبادرة وطنية لتمكين الشباب في قطاعات؛ الزراعة، والأمن الغذائي، والثروة الحيوانية، والمناخ.
🔷 أسسنا (الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي) بلغ عددهم (1000) عضو من كلا الجنسين، ومن جميع محافظاتنا.
🔷 نؤكد على أهمية اتساع العمل التطوّعي وتوجيهه نحو مفاصل العمل البيئي، لإسناد جهود الحكومة في مواجهة التغير المناخي.
🔷 دعمنا استضافة المؤتمرات الدولية التي تناقش ملف البيئة في العراق، وتعزز جهودنا في مواجهة تحديات المناخ.
🔷 استضافت بغداد مؤتمر اقتصاديات الكاربون، واستضافت البصرة، مؤتمر العراق للمناخ، وشكل رسالة للمجتمع الدولي لدعم جهود حكومتنا في مواجهة تداعيات تحديات المناخ.
🔷 كرسنا الجهود لاستكمال محطات المعالجة على طول مجرى نهري دجلة والفرات، للوصول إلى أدنى مستويات الملوثات فيهما.
🔷 حكومتكم بدأت بمعالجة المسببات الأساسية والخطيرة للتلوث وندعو الجميع لتحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة
🔷 عملنا على تشديد الضوابط على مصادر التلوث، وتحويل المعامل الإنتاجية ومعامل الطابوق إلى منشآت صديقة للبيئة.
🔷 ساهم توظيف تقنيات الرش الحديثة في الزراعة، بزيادة الغطاء الأخضر، واتساع الرقعة الزراعية.
🔷 بدأنا بمشاريع مهمة لتوفير المياه والحد من هدرها، ووقعنا اتفاقاً مع تركيا لتنفيذ مشاريع حديثة لإدارة المياه.
🔷 أطلقت الحكومة العمل في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة (100) ميكاواط في النهروان.
🔷 اعتمدنا المبادرة الوطنية للرقابة والتفتيش البيئي، واتخاذ جملة من الاجراءات لمعالجة تلوث الهواء.
🔷 دعمنا الأبحاث العلمية لتحديد مصادر التلوث، ومعالجة الانبعاثات، وتوسعة مبادرة التشجير وحماية المناطق الطبيعية والخضراء.
🔷 وضعت حكومتنا حلاً جذرياً لعملية حرق الغاز، وأبرمنا عقوداً مع شركات عدة، وفي موعد لن يتجاوز عام 2027 ستكون نسبة حرق الغاز صفر.
🔷 90 % من التخصيصات المالية وجهت لمشاريع محطات معالجة الصرف الصحي للحد من التلوث، وسننجز أحدث معمل لتدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
4- حزيران- 2025
AB